وقال السفير خلال مداخلة هاتفية على فضائية "الحياة" المصرية إن الرئيس قصد "القوة الشرسة التي لا ترحم المعتدي، والتي تلاحق الإرهابيين وتأخذهم جميعا".
لافتا إلى أن هذا المصطلح هو مناسب للتعبير عن النهج الذي ستتبعه الدولة للثأر لشهداء المجزرة الإرهابية.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس يتابع ويطلع على العمليات العسكرية المستمرة منذ أمس "لتحقيق القصاص السريع، وهناك نجاحات تتم على أرض الواقع".
وأكد السفير بسام راضي على أن "الحادث يؤكد حالة يأس من قوى التطرف، وتكشف عن وجههم القبيح الحقيقي، كلما تضعف قوتهم يريدوا أن يوُقعوا خسائر أكبر بعدما ضاق عليهم الخناق تماما".
واستهدف إرهابيون مسجد الروضة، بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، بعبوات ناسفة وإطلاق النيران، أثناء أداء الأهالي صلاة الجمعة. ووصل عدد قتلى إلى استشهاد 305، وإصابة 128 آخرين، حسب ما أعلنت النيابة العامة، مساء السبت.