يقوم المشروع على فكرة أساسية وهي برمجة أنواع معينة من النباتات، باستخدام تقنيات الهندسة الحيوية، وتحويل تلك النباتات إلى خط الدفاع الأول للتحذير من العديد من الأخطار التي تظهر في فترات الحروب مثل التلوث الكيميائي والتلوث الإشعاعي والإشارات الكهرومغناطيسية غير العادية، والألغام والتسريبات البكتيرية الخطرة.
ومن المنتظر أن ترسل النباتات رسائلها التحذيرية عن طريق إشارات إلى الأقمار الصناعية أو غيرها من أنظمة المراقبة عن بعد، خاصة بعد التكور الكبير الذي شهدته مثل هذه التقنيات والتي مكنتنا الآن من مراقبة العديد من خواص النباتات مثل حرارتها ولونها وسرعة نموها وتفاعلها مع الضوء، ويمكن لمثل هذه البيانات أن تصبح إشارات متعارف عليها ولها دلالات فيما يتعلق بشبكة التجسس النباتية المزمع استخدامها.
يذكر أن هذه الشبكة التجسسية النباتية ربما تكون أقل تكلفة من غيرها، خاصة وأنها لن تحتاج إلى صيانة بعكس غيرها من شبكات المستشعرات المعروفة لنا في الوقت الحالي.