وأضاف المصدر: إن الحكومة السورية ترحب أيضا بما سيتمخض عن المؤتمر من لجنة لمناقشة مواد الدستور الحالي وإجراء الانتخابات التشريعية بعدها بمشاركة الأمم المتحدة اعتمادا على ميثاقها المبني على احترام سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها. وكان مصدر بالمعارضة السورية أبلغ وكالة "سبوتنيك"، صباح اليوم، بأن مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري لن يعقد كما كان مفترضا بتاريخ 2 كانون الأول/ ديسمبر، وأن الموعد الجديد لانعقاده لم يحدد بعد.
واحتضنت مدينة سوتشي الروسية، الأربعاء الماضي، قمة ثلاثية روسية إيرانية تركية، بحثت الحل السياسي للأزمة السورية، ودعت إلى مواصلة التعاون بهدف القضاء بشكل كامل على "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية.
كما دعت القمة، المجتمع الدولي لدعم عملية خفض التصعيد والاستقرار في سوريا، وتم الإعراب عن دعم إقامة حوار سوري واسع بمشاركة جميع أطياف المجتمع السوري.
كما أكد البيان الختامي للقمة على دعم الحوار السوري — السوري، ووحدة الأراضي السورية، وبذل الجهود لخفض العنف في البلاد، ودعم عملية سياسية تؤدي إلى تبني دستور وإجراء انتخابات حرة في البلاد، بمراقبة الأمم المتحدة.