وحول موقف فرنسا من المقاطعة وكيف ترى فرنسا الأزمة مع دول الجوار، قال الجنرال الفرنسي: نحن على علاقة ممتازة بكل دول الخليج ونأمل في الحفاظ على متانتها، ونعمل بكل قوتنا لإنهاء المقاطعة عبر التهدئة وإزالة التوتر، وفي الوقت نفسه نبلغ قطر بأن الأزمة لن تمس شراكتنا ولن تغير سياستنا ولا تعاوننا ولا علاقاتنا الممتازة معها، وفقا لحوار نشرته صحيفة الشرق القطرية.
وأوضح الجنرال الفرنسي في حواره، أن هناك جنودا فرنسيين في قاعدة العديد في إطار التعاون الثنائي بين البلدين فضلا عن "مصالح مهمة جدا في قطر"، لافتًا إلى أن البلدين سيجريان قريبا مناورات بحرية في بحر قطر، بمشاركة سفن وقطع حربية فرنسية.
واكد القائد العسكري الفرنسي أن التعاون الفرنسي القطري العسكري قائم منذ عقود في قطاعات الجو والبر والبحر وهو تقليد قديم في إطار التسليح وتحديث المنظومة الدفاعية القطرية ويعتمد على أرفع جودة في أنواع وكفاءة السلاح الفرنسي.
وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رد على سؤال من أحد الصحفيين خلال جولة في الولايات المتحدة، حول احتمال قيام الدول المقاطعة بقيادة السعودية باتخاذ إجراء عسكرى، قائلا إنه "على الرغم من أن قطر تأمل فى ألا يحدث ذلك، فان بلاده مستعدة جيدا، ويمكنها الاعتماد على شركائها فى الدفاع ومنهم فرنسا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، التي لها قاعدة في قطر"، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرغ الأمريكية.