وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "الباييس" الإسبانية، اليوم الاثنين 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن ربع الكتالونيين فقط يريدون مواصلة خطط الاستقلال عن مدريد بعد الانتخابات التي ستجري في الإقليم يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول.
ودفع استفتاء غير قانوني على الاستقلال أجرته كتالونيا، في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، إسبانيا إلى أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وهدأت الأزمة بعد أن أقالت حكومة مدريد السلطات الانفصالية في كتالونيا في خطوة لم تلق مقاومة تذكر.
لكن عدم اليقين قد يعود إذ ما فاز المعسكر المؤيد للاستقلال في انتخابات 21 ديسمبر/ كانون الأول.
ووفقا للاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ميتروسكوبيا، قال 24 % فقط إنهم يريدون مواصلة عملية الاستقلال بعد الانتخابات، بينما ذكر 71% إنهم يفضلون أن يتوصل السياسيون إلى اتفاق يبقي كتالونيا جزءا من إسبانيا.
وأظهر الجزء الأول من الاستطلاع أن الأحزاب المؤيدة للاستقلال قد تفشل في تحقيق أغلبية برلمانية مطلقة في انتخابات الشهر المقبل.