وأضاف: "هذه المشاورات سينتج عنها نوعاً من التوافق على ورقة وفي الوقت نفسه هنالك ورقة النأي بالنفس التي يتولاها رئيس مجلس النواب نبيه بري مع فريق "حزب الله"، والتي أصبحت شبه جاهزة، وبالتالي ستكون مترافقة ومتجانسة مع الكتل النيابية التي ستشارك اليوم في الاستشارات النيابية".
وعن نتائج المشاورات التي يجريها الرئيس عون، قال منير:"ستؤدي هذه المشاورات إلى حل من ثلاثة، إما الاستمرار برئاسة الحكومة ومتابعة عملها وبالتالي العودة النهائية للحريري عن استقالته، أو الذهاب إلى تشكيل حكومة جديدة، ولكن هذا الخيار يحول ما بينه وبين تحقيقه بعض المشاكل، منها على سبيل المثال إعادة فتح ملف ضم "حزب الله" إلى الحكومة، وبالتالي هذا الاحتمال هو أضعف الاحتمالات، وثالثاً تبقى الحكومة في حالة تصريف الأعمال مع وجود خيار بتقريب موعد الانتخابات النيابية لشهرين أو ثلاثة. والترجيحات تصب لصالح الخيار الأول مع عدم استبعاد الخيار الثالث".
وأكد أن هناك رأي سياسي جامع لتقريب موعد الانتخابات النيابية المقررة في مايو/أيار للاستفادة من الزخم الشعبي الموجود الآن لصالح بعض القوى.
وأوضح منير أن "حزب الله" أخذ قراراً بتسهيل مهام الرئيس الحريري حتى النهاية، وبالتالي فتح أمامه كل الطرق التي يريدها وهذا قرار قد اتخذ القرار الفعلي هو بمساعدة الرئيس الحريري بهذا الموضوع ولا نستغرب إذا حصل تحالفات بين تيار المستقبل والثنائي الشيعي.