وأوضح حسون، في حديثه لبرنامج "بين السطور"، أن الهدف كان محاولة إخراج القوات المسلحة والضغط على الدولة السورية من أجل المفاوضات التي يجري التحضير لها في جنيف، واكتساب نقاط قوى للدول الداعمة لهذه الجماعات خاصة السعودية.
وذكر العميد السوري أن العمليات العسكرية تجري في محيط تلك المنطقة لمنع وقوع أية عملية هجوم إرهابية مجددا، وتوسيع رقعة انتشار الجيش العربي السوري وجعل المنطقة مركز انطلاق لعمليات عسكرية متعددة، لوصل عمل القوات العسكرية من خارج الغوطة مع نظيراتها المتواجدة في دار المركبات، بهدف تشتيت الجماعات الإرهابية وإفقادها لأي قدرة على المباغتة.
وتابع حسون "كل طرف تورط في الصراع ضد الدولة السورية، يسعى لامتلاك أكبر عدد من الأوراق السياسية، وهذا لا يمكن أن يتم إلا بتوسيع الوجود في الميدان، وقد فقدت الجماعات الإرهابية سيطرتها على هذا الواقع، بالإضافة إلى نجاح الدولة السورية في القضاء على قوة "داعش" في أرياف حماه الشمالية الشرقية، وحلب الجنوبية الغربية وإدلب الشرقية".
وأكد أن هذه المناطق كانت تشكل نقاط ضغط في السابق على الجيش السوري، لكن الآن الجماعات الإرهابية أصبحت غير قادرة على تحقيق إنجاز يمكن أن تصطحبه إلى جنيف.