وأضاف: "وعلاوة على ذلك أيضاً، فإن الاتهامات المستمرة دون انقطاع والخالية من الصحة تماما ضد دمشق باستخدام المواد الكيميائية السامة ومواد الحرب الكيميائية تصب في مصلحة الإرهابيين والمتطرفين الذين يلجؤون بمساعدة من الخارج إلى ممارسة مزيد من الأنشطة الاستفزازية الجديدة، باستخدام المواد الكيميائية المنزلية، والآن المواد الكيميائية العسكرية."
يذكر أن الآلية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والخاصة بإجراء التحقيق في حالات استخدام الأسلحة الكيميائية، سبق وقدمت يوم 4 نيسان/ أبريل من عام 2017 الحالي، تقريرا يشمل التحقيق في حادثي استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون يوم 4 نيسان/ أبريل من عام 2017 وفي أم حوش يومي 16-15 أيلول/ سبتمبر من عام 2016. وخرج الخبراء العاملون في هذه الآلية باستنتاج مؤداه أنه تم في الحالة الأولى استخدام مادة "زارين" من قبل القوات الحكومية. أما في الحالة الثانية فتم استخدام مادة "إبريت" أو غاز الخردل من قبل تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا الاتحادية).
أما الجانب الروسي فأعرب عن قناعة راسخة بأن هذا التقرير يعتمد على معلومات مشكوك فيها، وتم الحصول عليها "من الخارج". وفي هذا الصدد أعلن ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، يوم 22 تشرين الثاني/ نوفمبر أن روسيا على استعداد لمناقشة مسألة تشكيل آلية جديدة لإجراء التحقيق في الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا، وذلك لأن الآلية السابقة قد شوهت سمعتها بنفسها.