وقال الخبير إن روسيا قوية بما فيه الكفاية للمشاركة في حرب ضد أعدائها، كما أنها قادرة على هزيمة أي دولة لديها حدود برية باستثناء الصين، مشيرا إلى أن روسيا ستواصل دعم مجالات الدفاع الجوي والصواريخ المضادة للسفن ووسائل الحرب الإلكترونية.
ووفقا للخبير، فإن التطويرات العسكرية الروسية في مجال الطائرات بدون طيار والرؤوس الحربية العالية الدقة ليست بمستوى نظرائها الأجنبية، ولكن يتم الآن تلافي هذه الفجوة وتقليصها إلى أكبر حد ممكن.
وأشار المحلل إلى أن إحدى الصعوبات الرئيسية التي يواجهها الجيش الروسي هي عدم كفاية تمويل المشاريع المعلن عنها. وقد أعطيت الأولوية في برنامج التسليح للفترة 2018-2027 للقوات البرية وتحديث الترسانة النووية على حساب دعم الأسطول البحري.