وطلب مسؤول كبير في المجلس من المواطن تقديم دعم لفعاليات الصيف مقابل ترسية عقود إجارة لأراض خاضعة لملكية وإشراف أمانة منطقة عسير، حيث قدّم المواطن ثلاث سيارات جديدة من نوع هونداي، دعماً للفعاليات.
وأشارت المصادر، إلى أن "المتورطين في فرع الهيئة قاموا بنقل ملكية سيارتين من سيارات الدعم إلى مسؤول في مهرجان أبها كملكية خاصة، وقاموا بمكافأة المواطن بالتوقيع معه على عقد إيجار أرض بجوار مطار أبها بمبلغ ثلاثة ملايين ريال سعودي لمدة خمس سنوات، دون ترسية، وتسلموا منه مبلغ مليون ونصف المليون".
وأضافت أن الأمانة، بدورها وضعت يدها على الأرض، وأبلغت المواطن بالرجوع إلى من تم التعاقد معه، وقامت بطرح الموقع ذاته على المزاد، ليتم تأجيره بمبلغ خمسة عشر مليون ريال لمدة خمس سنوات، مؤكداً أنه على إثر ذلك، تقدم المواطن ببلاغ للمباحث الإدارية بعد خسارته للأرض، وقيام المسؤولين بالمجلس بالاستيلاء على المبلغ والسيارات.
وكشفت التحقيقات الأولية، عن تورط مسؤول كبير في المجلس، قام بنقل ملكية السيارات لأسماء أشخاص يعملون معه وتسلمه لمبلغ مليون ونصف المليون، وامتناعه عن إعادته الى المواطن، وألمحت المصادر إلى قيام من وصفتهم بـ"المتنفذين في المنطقة"، والذين يرتبطون بعلاقات قوية مع المسؤول الكبير، بمنع إحالة ملف القضية إلى النيابة العامة.