في تطور ملحوظ للأحداث على الأراضي العراقية، وتحديدا في العاصمة بغداد "مدينة صنع القرار العراقي" وقع الحادث الإرهابي الأخير، الذي أخذ شكلا جديدا، بإطلاق النار العشوائي على المدنيين في أماكن تجمعاتهم كما حدث في سوق الشمري جنوب بغداد، وبعيدا عمن هم وراء هذا الحادث كما يقول الخبير الأمني العراقي دكتور أحمد الشريفي، فإنه من الواضح أن هناك حربا غير معلنة، تشن على العراق ممن يطلق عليهم الخلايا النائمة، وهو ما يمثل تهديدا مستمرا، سواءً على البعد العسكري أو البعد الأمني.
ويرى الشريفي أن الانتصارات العسكرية التي تحققت في الحرب على داعش، كانت رد فعل لتعبئة جماهيرية وفتوى مرجعية، شكلت خطا لإنهاء هذه العمليات العسكرية، إلا أن العمليات الأمنية تحتاج إلى الكثير من المراجعات ودقة في التعامل، على أساس النوع وليس الكم، لأنها تأتي في إطار الحروب الشبحية على حد وصفه، وهو ما يستلزم ارتقاء في المهارات القتالية لمن ينتدب لمواجهة هذه المجموعات الإرهابية.
فلماذا بغداد، وكيف ترد الحكومة العراقية على مثل هذه العمليات بعد إعلانها عن انتهاء داعش عسكريا، ومن المستفيد من وراء هذا التصعيد، وما هو السبيل للمواجهة ؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من البعد الآخر. تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين