وسيناقش رئيس الوزراء البلجيكي مع المسؤولين الماليين وعلى رأسهم الرئيس بوبكر كيتا ملفات التنمية والتعاون والدفاع والحرب ضد الإرهاب.
وقال مصدر حكومي لوكالة "سبوتنيك" إن هذه الموضوعات ستكون رئيسية في المناقشات التي ستدور بين الطرفين.
وكانت الحكومة البلجيكية قد قررت تعزيز حضورها العسكري في مالي وذلك بمضاعفة عدد قواتها وأخذ زمام المبادرة في مهمة تدريب الجيش المالي التي تتم تحت إشراف الاتحاد الأوروبي، ويأتي هذا القرار استجابة لطلب فرنسي بتقديم المساعدة بعد هجمات باريس، وأيضا لدرء أي خطر قد يأتي من منطقة جنوب الصحراء الأفريقية من شأنه أن يهدد بروكسل.