لافتا إلى أهمية الزيارات التي تقوم بها الوفود الأوروبية إلى سوريا والاطلاع على الواقع بما يمكنها من لعب دور في إيضاح الحقيقة للرأي العام في بلدانها وتصحيح مسارات حكوماتها عبر الضغط عليها في البرلمانات والانتخابات. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وبين الوزير السوري أن "بعض الحكومات الأوروبية وفي مقدمتها بريطانيا لاتزال تعرقل العملية السياسية وتفرض حصارا جائرا على السوريين تحت شعار الدفاع عن حقوق الشعب السوري رغم ما بدأت تعانيه هذه الدول من ارتداد الإرهاب إليها وانتشار رقعة التهديد الأمني".
من جانبهم أكد أعضاء الوفد تضامنهم مع الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب المدعوم من حكومات إقليمية وغربية لافتين إلى التهديد الكبير الذي يشكله الإرهاب على أوروبا حاليا ومبدين استعدادهم لبذل كل الجهود الممكنة بهدف توضيح الحقائق للرأي العام في بلدهم حول ما يجري في سوريا.
وفي تصريح لها أكدت عضو مجلس اللوردات، البارونة كارولاين كوكس، أهمية اللقاء منوهة بما تقوم به وزارة الدولة لشؤون المصالحة وقالت إن "المئات من المصالحات أنجزت في عدة مناطق وكثيرا من الناس عادوا إلى قراهم ويعيشون بأمان وسلام وهذا مهم جدا للشعب ومستقبل سوريا".