واعتبر الدبلوماسي الروسي أن "ما يقوم به التحالف هو خطوات واقعية لتمزيق البلاد".
وأضاف نيبينزيا، بأن الولايات المتحدة تحاول إخفاء عواقب عملية التحالف ضد تنظيم "داعش" في مدينة الرقة السورية.
وأوضح نيبينزيا، أن "الوضع الإنساني في الرقة، الذي سببته في المقام الأول الأعمال العسكرية العشوائية، التي يقوم بها التحالف، يثير قلقا كبيرا، والآن تتخذ الولايات المتحدة وحلفاؤها الرئيسيين خطوات، بما في ذلك وفي مجال المعلومات، لإخفاء العواقب الوخيمة لعملياتها العسكرية".
هذا وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن نية واشنطن عدم سحب قواتها من سوريا بعد القضاء على الإرهابيين، أمر يطرح الكثير من الأسئلة حول الأهداف الحقيقية لتواجد القوات الأمريكية في سوريا.
ويذكر في هذا السياق أن التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، بدأ ضرباته وعملياته العسكرية في سوريا في شهر أيلول/ سبتمبر 2014.