وقال عثمان: "قبل أسبوع اجتمعنا في بغداد مع أحد كبار الضباط الأمريكيين وطلبنا إعادة مجموعة من العسكريين تتألف من قوات التحالف إلى كركوك. لأنه منذ أحداث 16 تشرين الأول/ أكتوبر، تم انتهاك الحقوق الكردية من قبل السلطات الحاكمة في كركوك مرات كثيرة".
وأشار عثمان أيضا إلى أن "الغرض الرئيسي من هذا التجمع العسكري هو إنشاء لجنة تنفيذية تتألف من قوى كركوك الداخلية، التي يمكن أن تشمل أيضا مجموعة من الأكراد، تهدف إلى حماية جميع سكان كركوك من الطغيان والاضطهاد، وكذلك ضمان الأمن والاستقرار في المحافظة. وستحمي هذه القوة حقوق السكان وتقاوم العنف والقسوة. وقد كان في كركوك في عام 2003، قوة مماثلة، وحققت نجاحات كثيرة".