وصرح نبال بشير، مخرج الأوبريت، أن الفضاء الواسع الذي تتميز به الصالة هذا العام سيتيح هامشا أوسع للإبداع والابتكار لافتا إلى أن العرض الذي يحمل عنوان "حكاية نصر" الذي كتبه الفنان كفاح الخوص، خصيصا لهذه المناسبة يحمل في ثناياه رسائل عن بطولات الجيش السوري وتضحيات جنوده وفيه إسقاطات على حياة السوريين وصبرهم وتعلقهم بأرضهم وتراب وطنهم.
وأشار بشير إلى أن مشاهد الأوبريت مترابطة ويجسدها 12 فنانا وفنانة يشاركهم أكثر من 120 راقصا وراقصة من فرقة "آرام" للمسرح الراقص ومجموعة من الشباب في خلفيات المشهد، بحسب "سانا".
وأكد الفنان علاء زلزلي، الذي أتى من لبنان خصيصا للمشاركة في العرس أن حماسه لتسجيل حضوره للمرة الأولى في فعالية تخص الجيش السوري نابع من انتمائه لسورية وقال "سأقدم أغنية "قلبا بساع الكل" المهداة لسورية بالإضافة لمجموعة أغنيات خاصة بي".
واعتبر الفنانان علي سكر وسوسن ميخائيل أن ارتفاع عدد العرسان الذين يحتفل بهم العرس دليل على تطور الفعالية عاما بعد عام ولا سيما أن الاستعدادات اللافتة من حيث الديكور والإضاءة والملابس والنص تثبت اهتمام المنظمين بتقديم أفضل ما لديهم ليخرج العرس كما يتوقعه الجميع.
بينما أعربت الفنانة دانة جبر التي تشارك في الفعالية للمرة الثانية عن سعادتها بالدور المسند لها.
واعتبر عدد من العرسان أن العرس هو فرصة للقاء أبطال الجيش العربي السوري مع بعضهم البعض في جو يعمه الفرح الذي اشتقاته سورية بمختلف محافظاتها.
وأشار كل من بشار طرابلسي ومريم الكيزاوي من محافظة حمص إلى أنهما لم يتوقعا أن تكلل خطبتهما التي استمرت أربعة أشهر بعرس جماعي يعتبر الأكبر من نوعه ولفتا إلى أنهما تحمسا للفكرة بمجرد سماعهما بها نظرا للسمعة الحسنة التي وصلتهما من عرسان سابقين شاركوا بمثل هذه الفعالية.
وأبدى إبراهيم القبيلي وخطيبته رشا حشيش من مدينة جبلة حماسهما الكبير للحفل الذي حلما أن يكونا جزءا منه وها هو الحلم يتحقق كما رغبا و"أكثر" على حد تعبيرهما.