وأضاف برهوم، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، أن خبر وجود قوات أمريكية إضافية هو خبر كاذب جملة وتفصيلاً، لأن المساعي حالياً تتجه نحو إخراج المقاتلين الأجانب بعد انتهاء مهامهم، وبالتالي لا توجد أي نية تجاه جلب المزيد منها.
وتابع:
"لا توجد أي قوات إضافية على قوات التحالف، سواء في محافظة كركوك، أو في بقية الأراضي العراقية، فمسؤولية الأمن في محافظة كركوك تقع على عاتق الدولة العراقية، والقوات الاتحادية وشرطة كركوك، ومهام التحالف الدولي هناك محددة، وهي التدريب والاستشارة والدعم اللوجستي.
وأوضح السياسي العراقي المعروف، أن هذه التصريحات كل الهدف منها هو الإساءة إلى الدولة، من خلال منح صورة للعالم بأنها تستعين بقوات من الخارج لقمع الأكراد، وهو أمر غير صحيح جملة وتفصيلاً، فلا العراق يريد قمع أحد، ولا الدولة عاجزة عن أداء أي مهام عسكرية لتستعين بالخارج.
وكان عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة كركوك، النائب محمد عثمان، قال في تصريحات صحفية أمس الأربعاء 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بأن عدد من العسكريين التابعين للقوات الأمريكية المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وصلت قاعدة "كي وان" العسكرية شمال غربي المحافظة.
وأوضح النائب العراقي ضمن التحالف الكردستاني أن هذه القوات سوف تكون داعمة للقوات الأمنية في محافظة كركوك، وسوف تقوم بدعم الدستور والقانون، لأن كركوك مدينة ذات تركيبة مكونة من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين، في إشارة إلى استعانة الدولة بهم.