ونقلت وكالة أنباء "عمون" الأردنية، أمس الخميس 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، عن مصادرها أن الأمير السعودي الوليد بن طلال رفض القيام بأية تسوية مع القيادة السعودية، وذلك عقب احتجازه في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض، مع عدد من الأمراء على خلفية اتهامهم في قضايا فساد.
ونفى الملياردير السعودي كل التهم الموجهة إليه، مطالبًا بتعيين شركات تدقيق مالية عالمية، لكي تتحقق من أصول الأموال ومصادرها.
موقع أردني يكشف رد الوليد بن طلال على التهم.. ومطالبهhttps://t.co/DudtjU0jC9 pic.twitter.com/1ZJjBaFGHw
— Lebanon Debate (@lebanondebate) December 1, 2017
كما طالب بن طلال بتدخل أطراف محايدة أو جهة قضائية خارجية للبحث في قضيته والاتهامات المنسوبة إليه.
واحتجز الأمير الوليد بن طلال، وهو مستثمر ثري تمتلك مجموعته، "المملكة القابضة"، حصصا في شركات مثل "سيتي بنك" و"تويتر"، مع مجموعة من الأمراء ورجال الأعمال، في حملة سعودية لمكافحة الفساد.