تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني رسالة خطية من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تتضمن دعوة له إلى حضور القمة الخليجية المقبلة في الكويت.
وأفادت وسائل الإعلام القطرية الرسمية بأن الرسالة التي سلمها إلى الشيخ تميم يوم الخميس 30 نوفمبر الماضي، سفير دولة الكويت لدى الدوحة حفيظ محمد العجمي تتضمن الدعوة للمشاركة في الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها في الكويت في 5 و6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مما يعتبر أول إعلان رسمي عن بدء الكويت توجيه الدعوات للقمة الخليجية في موعدها المرتقب، وفي مكانها المقرر.
وكانت قناة قطرية قد نقلت أمس عن دبلوماسي كويتي قوله إن بلاده أكملت استعداداتها للقمة المقبلة ووجهت الدعوات إلى "أشقائها الخليجيين" وتنتظر ردودهم خلال اليومين المقبلين.
وذكرت القناة المذكورة أن الكويت بدأت بتوجيه الدعوات بعد أن تلقت تأكيدات من السعودية بالحرص على منظومة مجلس التعاون وحلحلة الأزمة الخليجية.
وكان أمير الكويت بعد يومين من استقباله الأمير تميم، قد توجه برسالة إلى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وفي أعقاب هذه الزيارة، أعلن عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين عزام الصباح، في حديث إلى صحيفة "الرأي" الكويتية، أنه من المتوقع حدوث تطورات إيجابية على مستوى المنطقة في غضون الأيام المقبلة، موضحا أنها ستكون بادرة لانفراج في الأزمة الخليجية وستساعد في عودة الأمور إلى طبيعتها.
يقول أستاذ الاعلام في جامعة الفيصل الدكتور خالد باطرفي في حديث لإذاعتنا بهذا الصدد، هناك قراءة لبعض التغريدات التي وردتنا من ضمنها تغريدة للسيد أنور قرقاش وزير الدولة لشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة، بأن قطر تتنازل في الظلام وتعاند في النور، وهناك ربما تنازلات قامت بها قطر بشكل سري ومع الوسطاء الكويتيين، لكن غير معروف مدى دقة هذا الكلام وإلى أين يؤدي، لكن بشكل عام هناك تهدئة إعلامية جزئية في البلدان الخليجية المعنية ربما توحي بشيء، بالإضافة إلى أن التواصل مستمر، والدعوات التي ربما قدمت إلى بعض دول الخليج ومن ضمنها قطر وعُمان بحضور المؤتمر والإجتماع في الكويت تشكر عليها، لتقريب وجهات النظر، وربما الحصول على موافقة قطر الى عودة قطر إلى اتفاق الرياض 2013-2014 والذي وقعت عليه، ولم تعلن أنها ألغته رسميا، وإن كانت عمليا لم تنفذه، ربما يكون هذا تقريب لوجهات النظر، وبالتالي إذا عقد الإجتماع يتم التفاهم على النقاط الباقية الذي لم يشملها إتفاق الرياض.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي