ومن بين تلك الإجراءات، قررت البلاد إنشاء مصنع للألبان في محاولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول يونيو/ حزيران المقبل، وفق ما يقوله جون دوري، المدير التنفيذي لشركة "بلدنا" القطرية.
وقال إن مئات الأبقار كانت مرتبطة بالفعل بآلات الحلب الأوتوماتيكية في مزرعة "بلدنا" في أم الهوايا، على بعد نحو 50 كيلومترا شمال الدوحة، وإنتاج الحليب الجيد للتصدير. ومن المتوقع أن تصل أكثر من 6 آلاف بقرة من الولايات المتحدة بحلول فبراير.
وقد أجبرت المقاطعة قطر على استيراد منتجات الألبان من تركيا وإيران، إلا أن دوري قال إن البلاد مصممة على إنشاء قطاع الألبان الخاص بها، وهي شركة خاصة تتلقى دعما لوجستيا من الحكومة.
وتخطط "بلدنا" لشحنتين بحريتين من الولايات المتحدة، كل منهما يحمل أكثر من 3 آلاف رأس ماشية، بحلول شباط / فبراير. وبحلول يونيو/ حزيران، تقول إنها تتوقع زيادة إنتاج الحليب الطازج والزبادي إلى 500 طن يوميا، وهو ما يكفي لتلبية الطلب المحلي مع ترك 100 طن للتصدير.
ولم تكشف "بلدنا" تفاصيل مالية عن مشروعها، ولم يتضح بعد ما إذا كانت قطر تستطيع إنتاج كميات كبيرة من الحليب اقتصاديا، ناهيك عن تصدير بعضها بأسعار تنافسية.