وكان مايكل فلين، مستشار الرئيس الأمريكي السابق لشؤون الأمن القومي، قد قدم استقالته في شباط/ فبراير بعدما أعلن البيت الأبيض أن فلين لم يخبر أجهزة المخابرات الأمريكية عن مضمون محادثته مع السفير الروسي في واشنطن، سيرغي كيسلياك بشكل كامل.
ويتهم فلين بأنه ناقش مسألة رفع العقوبات الأمريكية ضد روسيا مع كيسلياك في شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2016 على الرغم من نفي هذه المعلومة من جانب فريق دونالد ترامب، وهو ما عد إشارة غير شرعية بأن موسكو يمكن أن تنتظر تخفيف العقوبات التي فرضتها إدارة باراك أوباما ضد روسيا على خلفية هجماتها الإلكترونية المفترضة على الانتخابات الرئاسية في عام 2016.
ودحض البيت الأبيض ادعاءات وسائل الإعلام وأكد أن إدارة ترامب لم يكن لها أبدا علاقات مع موسكو. ورأى ترامب أن التحقيق الحالي سيثبت في نهاية المطاف أنه لم يحدث أي تواطؤ خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وقد نفى الكرملين مرارا أي ادعاءات تتردد بتدخله في سير العملية الديمقراطية في الولايات المتحدة أو في أي دولة أخرى.