ويؤكد الخبير، أن التصاميم والوثائق التقنية من مكتب التصاميم "يوجماش" الروسي، تم بيعها بشكل غير رسمي إلى كوريا الشمالية. حيث استطاع النظام الكوري من خلال ضخ أموال ضخمة من تصنيع برنامجه الصاروخي خلال 20 سنة فقط، وذلك تحت رعاية أحد المصممين الأوكرانيين، الذي كان قادرا على السفر إلى كوريا الشمالية، وكان يعمل هناك منذ ذلك الحين.
ومع ذلك، يرى الخبير، أن إنشاء صواريخ باليستية أو عابرة للقارات، لا يعني على الإطلاق أن هذا البلد قد دخل نادي الدول النووية. مؤكدا أنه هناك فرق كبير بين أن تختبر أسلحة نووية تحت الأرض، وأن تقوم بصناعة رؤوس حربية نووية.
وأضاف، أنه حتى معهد "ستوكهولم" لأبحاث السلام الدولي، والذي يقوم بدراسة ومراقبة ونزع السلاح، لا يعتبر كوريا الشمالية قوة نووية.
ومع ذلك، فإن سولومانوف يثق بأن التطوير المستمر لقوة بيونغ يانغ الصاروخية محفوف بالمخاطر على العالم أجمع. مضيفا أنه لم يكن هناك مشكلة لو لم تبدأ الولايات المتحدة بالعمل على مصالحها الخاصة فقط.