وأضاف: "أناشد الآن قلبكم الكبير، بأنكم قادرون على أن تمنحونا الصفح الذي ننشده".
واحتشد آلاف المسيحيين وأتباع ديانات أخرى في حديقة في دكا، حيث أقام البابا قداسا، قام خلاله بترسيم 16 قسا.
وهذه هي أول زيارة يقوم بها بابا للفاتيكان للبلاد منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني عام 1986.
#APAnalysis: Face-to-face with Rohingya refugees in Bangladesh, Pope Francis ditches diplomacy to address minority's suffering. By @nwinfield. https://t.co/AAQDxJJ3DA
— The Associated Press (@AP) December 2, 2017
وأعرب بابا الفاتيكان عن شكره لبنغلادش على مساعدة اللاجئين المسلمين الروهينغا، الفارين من الاضطهاد في ميانمار، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير فعالة لحل هذه الأزمة الحادة.
وقال البابا خلال لقائه رئيس بنغلادش عبد الله حميد، وممثلي السلطات السياسية والدينية والمجتمع المدني: "في الأشهر الأخيرة، روح الكرم والتضامن، التي تعد من سمات مجتمع بنغلاديش، تجلت بشكل واضح في الدافع الإنساني لصالح اللاجئين القادمين من ولاية راخين، الذين منحوا لجوء مؤقتاً وضروريات الحياة. وهذا تطلب تضحيات كبيرة، وجرى ذلك أمام أنظار العالم كله".
Pope Francis personally apologized to Rohingya refugees pic.twitter.com/0yvv516e3p
— NowThis (@nowthisnews) December 2, 2017
وأضاف: "من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي تدابير فعالة تجاه هذه الأزمة الحادة، وليس فقط بالعمل لحل المشاكل السياسية التي أدت إلى هذا الترحيل الكبير للناس… بل وأيضاً بتقديم المساعدات المالية الفورية لبنغلادش".
وينتمي "الروهينغا" إلى عائلة الشعوب الهندية، ويقطنون في ولاية أراكان (راخين)، الواقعة في غرب ميانمار؛ وبحسب التقديرات لعام 2012، تبلغ أعدادهم في الولاية نحو 800 ألفًا.
#UPDATE Pope Francis refers to refugees who have fled Myanmar for Bangladesh as "Rohingya", using the politically sensitive name for the first time on his Asia tour https://t.co/5bnAxpBAGK pic.twitter.com/L2NpJ27bkj
— AFP news agency (@AFP) December 1, 2017
وقتل خلال الفترة من 25 إلى 27 آب/أغسطس الماضي، نحو 100 شخص في اشتباكات مسلحة، من بينهم أكثر من 10 من ضباط الشرطة والأفراد العسكريين، كما وصل عدد اللاجئين منهم، وفقا لإحصائيات سابقة للمفوضية، إلى 87 ألف لاجئ.
وتظل أحداث العنف في ميانمار في دائرة الضوء، منذ 2012، عندما أجبر نحو 100 ألف من مسلمي الروهينغيا على الفرار من منازلهم نحو الحدود البنغالية، حيث يقيم معظمهم منذ ذلك ذلك التاريخ وحتى الآن، في مخيمات اللجوء في بنغلادش.