وسيزور البابا فرنسيس بنغلادش أيضا التي فر إليها أكثر من 620 ألفا من الروهينغا هربا مما وصفته منظمة العفو الدولية بأنه "جرائم ضد الإنسانية". بحسب وكالة "رويترز".
وينفي جيش ميانمار صحة الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب أعمال قتل واغتصاب وتشريد.
ويعيش في ميانمار نحو 700 ألف فقط من الكاثوليك من بين إجمالي عدد السكان البالغ 51 مليونا. وتوجه الآلاف منهم بالقطارات أو الحافلات إلى يانجون وانتشروا على طول الطريق إلى المطار لإلقاء نظرة على البابا.
وتتسم الزيارة بالحساسية حتى إن بعض مستشاري البابا حذروه من ذكر كلمة "الروهينغا" حتى لا يثير خلافا دبلوماسيا قد يقلب الجيش والحكومة على الأقلية المسيحية.
وانتشرت أعداد كبيرة من شرطة مكافحة الشغب في المدينة الرئيسية في ميانمار لكن لا يوجد ما يشير إلى احتجاجات.
ومن المتوقع أن يلتقي البابا فرنسيس مجموعة من الروهينغا في داكا عاصمة بنغلادش ثاني محطة من جولته.
وأكثر ما قد يثير التوتر في زيارة البابا لميانمار هو اجتماعه مع كل من قائد الجيش الجنرال مين أونج هلينج وزعيمة البلاد أونج سان سو كي.
وقال ماريانو سو نيان المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في ميانمار إن أكثر من 150 ألف شخص سجلوا أسماءهم لحضور قداس يرأسه البابا فرنسيس في يانجون يوم الأربعاء.