وأبدت ميانمار استياءها من ضغوط الدول الغربية بسبب رد جيشها الوحشي على هجمات شنها مسلحون من مسلمي الروهينغا على نقاط أمنية في أغسطس/آب في ولاية راخين بغرب ميانمار.
واتهمت الولايات المتحدة والأمم المتحدة ميانمار بشن "تطهير عرقي"، ودعت إلى محاسبة الجيش على مزاعم بارتكاب جرائم قتل واغتصاب وحرق متعمد، مما أدى إلى فرار أكثر من 620 ألف روهينغي إلى بنغلادش.
Don't exculpate Aung San Suu Kyi's silence on Rohingya by saying she's saving Burma's democracy:
— Kenneth Roth (@KenRoth) November 26, 2017
1. It's not democracy when minorities can be slaughtered, raped, and cleansed.
2. She's saving her own popularity rather than stand up for hated minority. https://t.co/jTrYcb99Iq pic.twitter.com/ouk6vD0Bfp
ولكن الصين أيدت ما يصفه مسؤولو ميانمار بأنها عملية مشروعة للتصدي للتمرد في راخين، وتدخلت لمنع إصدار قرار بشأن هذه الأزمة في مجلس الأمن الدولي.
وتأتي أنباء زيارة سو كي بعد استقبال الرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة الصين العسكريين قائد الجيش في ميانمار الجنرال مين أونغ هلينغ، الأسبوع الماضي، وتعهدهم بتوثيق العلاقات.
وقالت صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار" الحكومية اليومية إن سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام ستغادر"قريبا" لحضور منتدى يستضيفه الحزب الشيوعي الصيني لزعماء العالم السياسيين في بكين.
وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، لم يتسن الوصول للمتحدث باسم سو كي لإعطاء مزيد من التفاصيل، ولكن الاجتماع يبدأ يوم الخميس ويستمر حتى 3 ديسمبر/ كانون الأول.