فيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصادر مطلعة قولها إن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لصواريخ إسرائيلية استهدفت أحد المواقع العسكرية بريف دمشق وتدمر اثنين منها".
وكان الجيش الإسرائيلي استهدف، يوم 28 حزيران/يونيو بصاروخ موجه نقطة للجيش السوري في منطقة الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة بالجولان، ثم أطلق، في 2 تموز /يوليو الماضي، ثلاثة صواريخ على نقاط للجيش السوري بريف القنيطرة أيضاً ولم يسفر عن وقوع أية إصابات.
كما تصدت وسائط الدفاع الجوي بالجيش السوري، في السادس عشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي لطائرات إسرائيلية اخترقت الأجواء السورية قرب الحدود اللبنانية وأصابت إحداها إصابة مباشرة.
ورداً على الهجمات الإسرائيلية، وجهت الخارجية السورية رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، دعت فيها إلى وضع حد لهذه الهجمات، واتهمت إسرائيل بـ "دعم الإرهابيين".
وأكدت الخارجية السورية، في رسائلها مراراً على أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة أصبحت سلوكاً ممنهجاً بهدف حماية الإرهابيين من "جبهة النصرة وتنظيم داعش [الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول] ومن غير المقبول أن مجلس الأمن الدولي لم يتخذ حتى الآن أي إجراء لوضع حد لهذه الاعتداءات السافرة بحيث أصبحت حماية إسرائيل" للإرهابيين في مأمن من المساءلة".