وقال: "خلاصة القول، إنه لا يوجد على الإطلاق أي دليل، على أن أدوية السعال ذات فاعلية، كما أن هناك عدد محدود من البحوث التي تتحدث عن استخدامها، بل وربما قد تسبب ضررا للأطفال أكثر من شفائهم".
وشدد دكتور بيفينجتون، على أنه يجب على الآباء تجنب شراب السعال للأطفال، وإعطائهم العسل التقليدي والليمون كبديل له.
وأشار إلى أن الأطفال، الذين هم أقل من ست سنوات، معرضون بشكل خاص لمخاطر شراب السعال.
وتابع: "معظم السعال ونزلات البرد في الأطفال سوف تكون ناجمة عن عدوى فيروسية، من شأنها أن تتحسن دون المضادات الحيوية، ومع التزام الراحة وتناول السوائل، وربما تناول مادة "الباراسيتامول" أو "الإيبوبروفين".
وحذر أوليفر بيفنيجتون، من أن الكثير من أدوية السعال والبرد، تحتوي على مكونات نشطة، مثل مضادات الاحتقان الأنفية ومضادات "الهيستامين" و"مكثفات السعال"، التي قد تكون لها آثار ضارة بجرعات كبيرة، أو تكون سامة إذا استهلكت بكميات كبيرة، وخاصة للأطفال الأقل من ست سنوات، والذين أشار إلى أنهم أكثر عرضة للخطر دونا عن غيرهم.