وبخصوص جديد الصالون الدولي الثالث للتمور، ذكر المتحدث "أن إدخال التكنولوجيا هو أبرز ما يميز هذه الطبعة والتي جلبناها من إيران في مجال استخراج السكر من بقايا التمر".
وفي السياق ذاته أوضح أن "هذا الصالون ساهم في القضاء على الوسيط ومكن التجار من الالتقاء مباشرة بالفلاح وهذا ما أدى إلى انخفاض في سعر التمر خلال السنة الماضية بـ50 بالمائة وهذه السنة ستكون وفرة كبيرة في إنتاج التمور بنوعية أحسن". بحسب "الشروق"
وأضاف خبزي أن الهدف من تنظيم صالون التمور هو الإثبات للمشاركين من السفراء الذين يمثلون أكثر من 25 دولة أن علامة دقلة نور جزائرية مائة بالمائة وأن الجزائر دولة منتجة للتمور وتحتل المرتبة الثامنة عالميا في تصدير التمور في حين تحتل تونس المرتبة الأولى
وفيما يتعلق بالمشاكل التي يواجهها بعض المصدرين، تحدث خبزي عن ضعف الترسانة الجوية والبحرية وارتفاع تكلفة التعليب في الجزائر وتجميد التمور وسوسة النخيل التي تصل إلى 65 بالمائة في الجزائر في حين لا تتعدى 3 بالمائة في إيران، مضيفا أنه خلال زيارة عمل إلى طهران، لاحظ الوفد الجزائري أن إيران تمتلك طيارات بدون طيار تعالج هذا الإشكال وأبدت استعدادها لجلبها للجزائر وقد طلبنا من وزارة الفلاحة والتجارة استيراد هذا العتاد الذي لا يكلف الكثير وبإمكانه معالجة 10 هكتارات في اليوم.
وشدد عبد المجيد خبزي على "ضرورة تكوين الشباب الراغب في التصدير وتعريفة بالتسهيلات الممنوحة ومنها منح قروض دون فوائد لخلق مصنع لتوضيب وتصدير التمور ولما تقوم بالتصدير الدولة تعوض 80 بالمائة من النقل على كل دول العالم" مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على فتح مركز الشحن الجوي من بسكرة إلى مرسيليا.
ودعا رئيس غرفة التجارة والصناعة لولاية بسكرة إلى ضرورة إنشاء قواعد تجارية للتصدير، حيث هناك إستراتيجية مع وزارة الشؤون الخارجية أن تكون لنا قاعدة في ماليزيا أو أندونيسيا للتصدير للدول الآسيوية وقاعدة في مرسيليا لتصدير المنتوجات الفلاحية والتمور إلى كل الدول الأوروبية وقاعدة في تونس لتحويل سلعنا عبرها إلى دول أخرى، كما أكد على وجود أسواق حرة مع الفيتنام والصين وتركيا.
وأبرز أهمية السوق الإفريقية حيث تم عقد اجتماعات بتمنراست وبشار وأدرار لفتح طريق بري لأن الشحن الجوي يكلف أسعار باهظة ودراسة إمكانية فتح طريق الوحدة الوطنية الأفريقية ولكن الإشكال يكمن في نقص تأمين القافلات في إفريقيا.