ووفقا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية، انتشرت دعاوى إنقاذ الرضيع تشارلي دوثويت، بعد ولادته بعيب خلقي حيث لم يكن لديه سوى نصف قلب فقط.
وخضع الطفل لجراحة استغرقت تسع ساعات، شكرت بعدها والدته تريسي رايت العائلة المانحة للقلب، لإعطاء تشارلي "فرصة ثانية في الحياة".
وأوضحت والدة الطفل أن لون جلده تغير تماما بعد الجراحة من الأزرق إلى اللون الوردي الطبيعي.
وقالت والدة الطفل "هناك عائلة رائعة منحتنا هدية لا تقدر بثمن، أغلى هدية يمكن أن نحصل عليها يوما، هذه العائلة فكرت في شخص آخر في أصعب الأوقات التي مرت عليها".
وأشارت الأم أن الرضيع في حالة جيدة، مؤكدة شعورها بالفخر الكبير تجاهه واصفة إياه بالبطل الحقيقي والمحارب من أجل الحياة.
وخضع تشارلي لجراحة قلب مفتوح وكان عمره ثلاثة أيام فقط ووزنه كيلوجرامين ونصف، ويأمل الأطباء أن يتمكن من مغادرة المستشفى بحلول العام الجديد.