وأشارت وكالة "سانا" إلى أن "100 شخص من أبناء بلدة شعارة بمنطقة اللجاة بينهم 40 مسلحا سووا أوضاعهم بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة التي قدمت جميع التسهيلات والإجراءات لهم من أجل عودتهم إلى حضن الوطن وممارسة حياتهم الطبيعية".
وتم خلال العام الجاري تسوية أوضاع مئات الأشخاص في مناطق متفرقة من ريف درعا ولا سيما في بلدات غباغب والصنمين ومحجة حيث سلم عشرات المسلحين أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة إيذانا بعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وكانت كل من الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، الشهر الماضي قد اتفقوا على تأسيس منطقة خفض التصعيد المؤقتة في جنوب روسيا.
وفي بيان رسمي لهم في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي جاء: "اتفقت المملكة الأردنية والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على تأسيس منطقة خفض التصعيد المؤقتة في جنوب سوريا، ووقع ممثلو الدول الثلاث على مذكرة المبادئ بهذا الشأن في عمان".
ويأتي الاتفاق كخطوة مهمة ضمن الجهود الثلاثية المشتركة لوقف العنف في سوريا، وإيجاد الظروف الملائمة لحل سياسي مستدام للأزمة السورية.