وصرحت الوزيرة للقناة الثالثة الفرنسية "يجب أن تظل ستراسبورج مقر الديمقراطية الأوروبية. إنها أيضا رمز إعادة المصالحة الفرنسية الألمانية".
وتابعت "يقال عادة إن أوروبا تنحدر إلى فقاعة بروكسل. تحتاج أوروبا أن تكون أكثر قربا إلى مناطقها".
يذكر أن أعضاء البرلمان الأوروبي يجتمعون في ستراسبورج لمدة أسبوع شهريا وفي بروكسل بقية الشهر. ويقول مدققوا الحسابات بالاتحاد الأوروبي إن هذا الانتقال الشهري يكلف الاتحاد 114 مليون يورو (124 مليون دولار).
ودعا منتقدو هذا الوضع منذ وقت طويل لإلغائه لكنه ظل مطبقا لأن فرنسا تعارض أي محاولة لإجراء التعديل المطلوب لمعاهدة الاتحاد الأوروبي.
كان بعض المشرعين عبروا عن أملهم في أن يساعد فوز إيمانويل ماكرون الداعم للاتحاد الأوروبي بالرئاسة الفرنسية في دعم خطط إغلاق مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورج.