وأشيع عقب وفاة صلاح قابيل، أن حارس المقابر سمع أصواتا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعى والنيابة العامة، عثروا على جثته وهي ملقية على سلالم القبر، متوفيا بسكتة قلبية نتيجة خوفه الشديد.
وذاعت هذه الشائعة بشكل كبير، لتصبح من أشهر شائعات الوسط الفني العربي، ولكن تم توضيح حقيقتها، خلال السنوات الأخيرة، ليتم إسدال الستار عليها وبشكل نهائي.
ونفى نجل صلاح قابيل، للإعلامي المصري عمرو الليثي، شائعة خروج والده حيا، بعد دفنه من المقابر، وأكد أنها شائعة، نبعت من حب جمهوره له.
كذلك، نفى حارسا مقبرة صلاح قابيل هذه الشائعة، وأكدا على أن جثته لم تتحرك يمينا أو شمالا.
وتوفي صلاح قابيل، عن 61 عاما، إثر إصابته بنزيف في المخ عام 1992، وتم دفنه في نفس يوم وفاته قرب المغرب، بحسب ما أكده نجله لعمرو الليثي.
وبسبب وفاته، تم تغيير سيناريو الجزء الخامس من المسلسل المصري الشهير "ليالي الحلمية"، بحذف دوره "علام السماحي" من أحداثه، على اعتبار أنه توفى.
كانت بدايات صلاح قابيل الفنية، في ستينيات القرن الماضي، واشتهر طوال مسيرته الفنية بتقديم السياسي ورجل الأعمال الفاسد، والنصاب، واللص، وتاجر المخدرات.
ومن أشهر أدوار صلاح قابيل الفنية، فيلم "المرأة الحديدية" (1988)، و"نحن لا نزرع الشوك" أمام الممثلة المصرية شادية من إنتاج 1970، و"بين القصرين"، عن قصة أديب نوبل نجيب محفوظ (1964).