وخلال زياراته المتكررة لمدينة حلب وهي تتعرض للاعتداءات الإرهابية اليومية كون البسيوني صداقات مع شخصيات عديدة من أبناء المدينة الصامدين ليثبت كذب وتضليل وسائل إعلامية جندت نفسها لإشعال وتأجيج الحرب على سوريا إيمانا منه أن نصرة هذا البلد نصرة للأمة العربية. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وقال البسيوني في حديث للوكالة السورية "كانت جولاتي الدائمة لسوريا من جنوبها لشمالها بمثابة تأكيد لما تعلمته من أساتذتي بأن الأمن الاستراتيجي المصري مرتبط بالأمن الاستراتيجي لسوريا وأن ما يجمع بين هذين البلدين يبدأ من التاريخ المشترك والجغرافية واللغة والقيم الحضارية والإنسانية المتبادلة".
ويعود رئيس تحرير جريدة "العربي" القاهرية بذكرياته إلى بداية الحرب الإرهابية على سوريا في شهرها الأول عندما كتب مقالا له تحت عنوان "إلا سوريا" محذرا من المؤامرة عليها ومحاولة بعض المعارضين ثنيه عن زيارته دمشق ليكتشف فيما بعد ارتباط هؤلاء بأجندات خارجية لا تريد الخير والأمن والاستقرار لسوريا وشعبها.
ورأى البسيوني أن وسائل إعلامية عربية معينة ساهمت في الترويج لمخططات مثل مشروع الشرق الأوسط الجديد مؤكدا ضرورة الاستعداد الدائم لإحباط هذه المخططات والأفكار.
وعن كتابه "القلعة.. حلب من الحصار للانتصار" قال البسيوني إنه "يوثق لنصر سوريا الكبير المنطلق من حلب وذلك باعتماد وثائق ثبوتية ومنهجية أكدت بصورة قاطعة أن من يحارب سوريا هم إرهابيون مرتزقة همهم السرقة والتخريب وتنفيذ مخططات أسيادهم".
يشار إلى أن البسيوني يستعد حاليا لإصدار عدد من الكتب تتناول ملفات متعلقة بالحرب الإرهابية على سوريا.