ولفت بن عوف إلى أن التمارين الميدانية لقوات (إيساف)، صممت للتأكيد على جاهزية القوات المشتركة لدول شرق افريقيا، لمواجهة التحديات وفقا لاستراتيجية الاتحاد الأفريقي لعامي 2016 – 2020 وتعبيرا عن التضامن بين قوات دول شرق أفريقيا".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في ختام تمرين عسكري لقوات شرق أفريقيا بمنطقة جبيت بولاية البحر الأحمر شرق السودان، اليوم الأحد 3 ديسمبر / كانون الأول.
ولفت بن عوف إلى أن آلية قوات شرق أفريقيا المتعددة، في تواصل مع القوى الإقليمية والدولية للتدخل على كل المستويات، مشيرا إلى أن القوات أصبحت جاهزة لأي مواجهات من أجل تحقيق الاستقرار والأمن بالإقليم.
وتابع: "بعض دول شرق إفريقيا، ما زالت تنشط بها صراعات داخلية، وتقع بها عمليات إرهابية"، مضيفا: "أؤكد أن الوقت مناسب لمواجه هذه التحديات".
وبدأت قوات شرق أفريقيا (إيساف) التمرين العسكري يوم 25 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، تحت اسم "قوات سلام الشرق 2"، بمشاركة وحدات قتالية من كل من السودان، والصومال، وجيبوتي، وكينيا، وأوغندا، وسيشل، وجزر القمر، وإثيوبيا، ورواندا، وبورندي.