وقال علي عبد الله صالح في آخر تصريحات له إن "ساعة الصفر قادمة على صعيد المعارك في صنعاء". وتابع: "كان لا بد من إنقاذ البلاد من حماقة جماعة الحوثي".
وحسب "رويترز"، أكد سكان أن مقاتلي "أنصار الله" فجروا منزل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بوسط العاصمة صنعاء، اليوم الاثنين، وأن مكانه غير معروف.
وخسر أنصار صالح أراضي في اليوم السادس من قتال شرس مع "أنصار الله". وكان صالح متحالفا مع الجماعة في الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات ضد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.
وفي الوقت نفسه أكد حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، اليوم الاثنين، أن زعيم الحزب، الرئيس السابق علي عبد الله صالح، "بخير ويقود المعركة ضد الحوثيين بنفسه".
وكانت وسائل إعلام يمنية أفادت، اليوم، أن منزل الرئيس السابق بالعاصمة اليمنية صنعاء "تم تفجيره"، ولا يعرف مصيره، حتى الآن.
الزعيم علي عبدالله صالح وطارق قبل ربع ساعة من الان فلاتنجروا للإشاعات فلدى المليشيات الكهنوتية آلة إعلامية من الدجل والتزوير واضعاف الهمم #كونوا_اقويا pic.twitter.com/vRsNlmVlDK
— فائقه السيد باعلوي (@FaikaAlS) December 3, 2017
وفي السياق، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الاثنين، إن القتال تصاعد في العاصمة اليمنية وبلغت أعداد القتلى والجرحى في ثلاثة مستشفيات 125 قتيلا على الأقل و238 جريحا خلال الأيام الستة الماضية.
وقصفت طائرات تابعة لتحالف تقوده السعودية مواقع لـ"أنصار الله" في صنعاء لليوم الثاني على التوالي،، اليوم الاثنين دعما للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر: "نحن ندعم المستشفيات الرئيسية في صنعاء التي تحتاج بشكل عاجل لإمدادات لعلاج جرحى الحرب". وأضافت: "ندرس أيضا تقديم أكياس الجثث للمستشفيات التي تطلبها، ونأمل في توفير الوقود للمستشفيات الرئيسية لأنها تعتمد على مولدات الكهرباء".
وأضافت المتحدثة أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر "نقلت" 13 من موظفيها الدوليين من صنعاء إلى جيبوتي، اليوم الاثنين.