وأكد حامد أن المرحلة القادمة ستكون أكثر وضوحا وشفافية واستقرارا وأمنا، لأن الخيانة، وفق قوله، في مواجهة العدوان ستنتهي وقال إن العمل سيبدأ في اليمن لإعادته وإن أعضاء حزب المؤتمر مرحب بهم للمشاركة لأنهم لم يعلنوا الحرب علينا كما فعلها زعيمهم الذي انتهى نهاية مخزية وفي غضون أيام.
من جانبه قال المحلل السياسي فؤاد مسعد "إن المؤتمر الشعبي العام الذي قاده صالح لمدة تقارب الأربعين عاما أوشك ألآن بعد مقتل علي عبد الله صالح أن ينفرط عقده إن لم يتم تدارك الموقف".
وأضاف مسعد أن "المشهد سيتغير برمته حيث أكد أن التحالف القائم بين صالح و"أنصار الله" قد انتهى كما أن الوضع الآن يصب في صالح أعداء الحوثيين مثل الحكومة الشرعية والتحالف العربي لأن صالح وفق قوله هو من أعطى قوة لـ"أنصار الله" بتحالفه معهم وهم لا يقبلون شركاء لهم في السلطة".
وأشار مسعد إلى احتمال ظهور تحالفات جديدة ضد "أنصار الله" خارج وداخل اليمن من أنصار صالح والقيادات المؤتمرية، مناشدا قيادات "حزب المؤتمر الشعبي العام" الذين يقعون تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء أن يقفوا موقفا بطوليا لا ضبابيا.
وصرح مسعد بأن قتل "أنصار الله" لصالح لم يكن مباشرة لخيانته لهم حسب وصفهم ولكنه ثأر قديم حيث أنهم اتهموه سابقا بأنه من قتل زعيمهم حسين الحوثي أثناء رئاسته لليمن "ولم ينس الحوثيون ذلك حتى جاءت الفرصة وأعلن انشقاقه عنهم فقتلوه".