وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اقترح على الرئيس محمود عباس أن تكون بلدة أبو ديس عاصمة لفلسطين.
وزعمت الصحيفة، أن "بن سلمان أعطى الرئيس الفلسطيني مهلة شهرين للقبول بالصفقة وإلا سيكون مجبراً على الاستقالة"، مؤكدة أن هذه التفاصيل التي وصفتها بـ"المثيرة" جاءت عقب المفاوضات التي عقدت بين عباس وابن سلمان وراء الأبواب المغلقة في الرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
كما ادعت الصحيفة، أن ابن سلمان اقترح على الرئيس الفلسطيني تعويضاً عن هذه التنازلات، وخاصة تقديم مساعدات مالية إلى الفلسطينيين وعباس شخصيا، ولكن الأخير رفض هذا المقترح، زاعمة أن إحدى أفكار السعوديين كانت تقضي بتخصيص أراض إضافية للدولة الفلسطينية المستقبلية في شبه جزيرة سيناء بدلا عن تلك التي ستخسرها بموجب الخطة، غير أن مسؤولا آخر غربياً أفاد بأن السلطات المصرية قد نفت هذه الفكرة.
ومن المرتقب أن يعترف الرئيس الأمريكي، الأربعاء المقبل، بالقدس عاصمة رسمية لإسرائيل وينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بناء على الاعتراف المثير للجدل الذي من شأنه أن يقلب منطقة الشرق الأوسط بأكملها رأساً على عقب، حسب الرئاسة الفلسطينية.