وأضاف كاتس "لا توجد خطوة أكثر عدالة وصوابا من الناحية التاريخية بالاعتراف اليوم بالقدس، عاصمة الشعب اليهودي منذ 3 آلاف عام، كعاصمة لإسرائيل. أيام السلطان والإمبراطورية العثمانية قد ولّت".
من جانبه شدد وزير التربية والتعليم الإسرائيلي وزعيم "حزب البيت اليهودي" نفتالي بينت، في بيان، على ضرورة مواصلة إسرائيل السعي لتحقيق أهدافها بما يتضمن الحصول على اعتراف بالقدس موحدة كعاصمة لدولة إسرائيل".
وأضاف بينت في بيان له "في نهاية المطاف نُفضل الحصول على قدس موحدة أكثر من تعاطف أردوغان"، معتبرا أن الرئيس التركي "لا يفوت أي فرصة لمهاجمة إسرائيل".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، خلال اجتماع عقدته الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالعاصمة أنقرة اليوم الثلاثاء، أن مسألة القدس قد تؤدي لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وهدد أردوغان إسرائيل قائلا: "أنقرة قد تقطع علاقاتها مع إسرائيل في حال إعلان القدس عاصمة لها". وأضاف أردوغان: "أقول للسيد ترامب مدينة القدس خط أحمر بالنسبة للمسلمين".
وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية على موقعها بأن قوات الأمن الإسرائيلية وضعت في حالة تأهب قصوى قبل إعلان القدس المحتمل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بوزارة الدفاع الإسرائيلية، بأن الإعلان الأمريكي سيغير الوضع الراهن في القدس، وأن حركة "حماس" ستستغل هذه الفرصة للتصعيد في الشارع الفلسطيني وتحويل احتفالات الذكرى السنوية الثلاثين لانطلاقتها إلى سلسلة من المواجهات مع القوات الإسرائيلية وتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.