وتابع: "إن هذا الإرهاب لم يكن تهديدًا فقط للمنطقة، بل كان تهديدا للعالم وأوروبا وأميركا"، مشيرا إلى أن "أساس الإرهاب قد انهار في المنطقة".
وأضاف: "اليوم الموصل تحررت من الإرهاب وجميع المدن وحتى البوكمال"، معتبرا أن "الذين قاتلوا الإرهاب في سوريا والعراق لهم النصيب الأكبر في إعادة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحول ما يجري من مساعي بين بعض دول الخليج وإسرائيل لتطوير العلاقات الثنائية والبحث عن حل للقضية الفلسطينية، أشار روحاني في كلمته للعداء بين شعوب المنطقة وإسرائيل، وقال "إن شعوب المنطقة لن تسمح أبدا بنسيان الاعتداءات الإسرائيلية"، وأضاف: "الأمر المحزن أن بعض دول المنطقة تعقد علاقات كريهة مع كيان الاحتلال".
وتابع: "الخطوة المشؤومة الأولى التي قاموا بها (من يريد السلام مع إسرائيل) هي قتل الناس في العراق وسوريا وهدموا الآثار وهدروا الدماء"، مضيفا: "إنهم يرسمون مخططا لإيران بعد أن شاهدوا تطورها".