وأشارت إلى أنه كانت هناك وساطة قبلية لإقناع "أنصار الله" بالسماح لصالح بمغادرة صنعاء، إلى مسقط رأسه "سنحان.
وقالت المصادر إنه بعد موافقة "أنصار الله" على ذلك الطلب، خرج صالح بسيارة واحدة مع قياديين من حزب المؤتمر، وابنه، واتجه نحو سنحان.
#بالصور..
— صحيفة المناطق (@AlMnatiq) December 4, 2017
موكب #صالح قبل الهجوم عليه.. وتفاصيل رصده من #الحوثيين وقتله بـ 35 طلقة https://t.co/75jdDXXx7l#مقتل_الرئيس_اليمني_السابق pic.twitter.com/Z7KeVuspDb
ولكن عند منطقة "سيان" بالقرب من سنحان، نصب "أنصار الله" كمينا بسبع سيارات، وعدد من المسلحين، لسيارة صالح.
موكب على صالح قبل الهجوم الحوثي حيث كان متجها الى سنحان مسقط رأسه.. pic.twitter.com/hz21tc0NNW
— تركي الربيش (@TurkieALrubaish) December 5, 2017
وتظهر الصور أن الـ7 سيارات أحاطت بسيارة صالح، فيما كان هناك مسلحون يطوقون منطقة مرور سيارة صالح، ومسلحون آخرون خلفها أيضا.
#علي_عبد_الله_صالح كان في سيارة واحدة بدون مرافقين وبلا موكب برفقة قيادات المؤتمر الشعبي: ياسر العواضي، فضل القوسي (معلومات انهما قتلا)، وعارف الزوكا (معلومات عن نجاته بعد اصابته).#اليمن #صنعاء pic.twitter.com/HFlydqFPcU
— موقع اليمن الاتحادي (@ALYEME6) December 4, 2017
ونجح الكمين في إيقاف سيارة صالح، وأنزلوه وجميع من كان يرافقه في السيارة، وأطلقوا نحو 35 طلقة على بطنه ورأسه، حسب الموقع.
وكانت "أنصار الله" وحزب "المؤتمر" قد أكدوا مقتل صالح، بعد يوم واحد من إعلانه فض الشراكة رسميا مع "أنصار الله"، إثر اشتباكات اندلعت في العاصمة صنعاء.