ووفقا للعالم، فإن أغطية السرير هي "بيئة مثالية "للبكتيريا والفطريات، والتي تشكل خطرا على الصحة، ففي الوسائد وحدها، يمكن العثور على ما يصل إلى 16 نوعا من الكائنات الحية الفطرية، والميكروبات الموجودة في طياتها، والتي يمكن أن تسبب أمراض خطيرة.
بالإضافة إلى البكتيريا والفطريات، يواصل الجسم تعرقه أثناء النوم حيث يفرزالجسم البشري حوالي 98 لترا من العرق، ويمكن العثور على آثار اللعاب والبراز وإفرازات الأعضاء التناسلية على فراش النوم.
ويؤكد العالم إنه إذا لم يتم تغيير أغطية السرير والوسائد بانتظام، وكان النائم مصابا بأية خدوش أو جروح، يمكن أن تصبح هذه الأغطية مُحملة بالبكتيريا أو الفطريات، وسوف تتكاثر هذه البكتيريا في أنسجة السرير الداخلية، والتي يصعب التخلص منها في عملية الغسيل التقليدية.
وينصح عالم الأحياء الدقيقة بغسل أغطية الفراش وتغييرها على الأقل كل 7 أيام، لأن خلايا الجلد الميتة المنتشرة على السرير ليلا تجذب الملايين من المخلوقات الصغيرة التي تتغذى عليها، مما يمكن أن يسبب الحساسية والربو للبشر. وكل هذه البكتيريا الصغيرة يمكن أن تتحول في غضون أسبوع إلى تهديد حقيقي لصحة الإنسان.