وأكد الرئيس الفرنسي أنه تباحث مع المسؤولين الجزائريين حول مسألة تنقل الأشخاص بين البلدين وتسهيل تنقل الطلبة والمثقفين والفنانين.
وأضاف الرئيس ماكرون "اليوم رأيت خلال تجولي في وسط العاصمة الجزائرية شبابا يطلبون مني التأشيرة، أنا مع تسهيل الحصول على التأشيرة والتنقل بين البلدين، لكن لنكن واضحين إن التأشيرة ليست مشروع حياة".
وردا عن سؤال حول تأخر زيارته إلى الجزائر، واختياره المغرب كأول محطة بعد اعتلائه سدة الحكم، قال ماكرون إنّ زيارته إلى المغرب تختلف عن زيارة الدولة والعمل التي يقوم بها إلى الجزائر.
وأكد ماكرون أن ملف الأزمة في ليبيا كان ضمن أجندة المباحثات التي أجراها مع المسؤولين الجزائريين، مشيرا إلى أنه يتعين دعم الجهود الأممية لحل هذه الأزمة، ورفض في السياق تحمل مسؤولية قرارات اتخذت في وقت سابق وقال "أنا أرفض أن أندم على قرارات لم أتخذها بشأن ليبيا"، في إشارة إلى قرار الرئيس السابق نيكولا ساركوزي التدخل العسكري في ليبيا وإسقاط نظام القذافي.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في استقبال الرئيس الفرنسي، وقال ماكرون "أنا سعيد جدا لحفاوة الاستقبال التي حظيت بها، في الجزائر، مهمتنا هي المضي نحو الأمام واتخاذ قرارات مهيكلة للأشهر القادمة والسنوات القادمة لاسيما في المجال الاقتصادي والأمن الجماعي".
وجدد ماكرون مواقفه بشأن ملفات الذاكرة والتاريخ، وقال "مواقفي تجاه هذه المسألة لم تتغير، وآمل في فتح صفحة مستقبلية في العلاقات الجزائرية-الفرنسية".
وبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم زيارة رسمية إلى الجزائر هي الأولى له منذ اعتلائه سدة الحكم الصيف الماضي.