ويشرف نخبة من المدربين المتخصصين في معارك الاقتحام والمواجة البشرية على تدريبات عشرات الشبان المتطوعين لقتال فصائل "النصرة" و"داعش"، كما يستخدم المتدربون مختلف أنواع الأسلحة الفردية والعتاد الحربي الذي يخدم العمليات النوعية المقدمين على تنفيذها وفي مقدمتها البنادق الفردية ومضادات الدروع مثل قاذف "الأربيجي" والقواعد الحرارية التي عادة ما يتم الدفع بصواريخها نحو العربات الثقيلة والمجنزرة.
وتعتمد قوات الدفاع الوطني التي تساند الجيش السوري في معظم الجبهات الساخنة وخاصة في منطقتي ريف حماة والصحراء على مقاتلين خضعوا لدورات تدريبية نوعية بالذخيرة الحية مما جعل المقاتلين على قدر من الخبرة الميدانية خلال مسير المعارك التي تتصف بالضراوة باعتبار فصيلي (النصرة و داعش) يمتلكون أسلحة متطورة.
وحقق الجيش السوري والقوات الرديفة مؤخراً انجازات هامة أتت على معظم مواقع المسلحين وأدت لتحرير مساحات واسعة وصلت حتى الحدود العراقية وأنهت بشكل كبير تواجد تنظيم "داعش" الذي بات اليوم مشتت في جيوب صحراوية قرب ضفاف الفرات الغربية بعد أن خسر معاقله داخل مدينتي البوكمال والميادين في أقصى الشرق السوري.