تونس — سبوتنيك. وقال كومان، في افتتاح مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب في تونس، الذي يعقد لبحث كيفية الحد من ظواهر الجريمة المنظمة والإرهاب في المنطقة العربية إن "عودة المقاتلين من مناطق التوتر يمثل تحديا كبيرا للبلدان العربية خصوصا بعد أن اكتسبوا مهارات قتالية وتخريبية وشحنوا بالحقد والعداء لأوطانهم".
من جهته قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في افتتاح المؤتمر إن "تونس تعتمد بالأساس في مقاومة الإرهاب على إمكانياتها الذاتية البشرية والمادية، وتسعى للتنسيق والتعاون في هذا المجال مع الدول المنطقة وكافة الدول العربية ".
ولفت الشاهد إلى انه تونس "سجلت تحسنا ملحوظا في الوضع الأمني إلا أن الخطر الإرهابي يبقي قائما في ظل سعي العناصر الإرهابية المتمركزة بالجبال أو الخلايا النائمة إلى التخطيط لاستهداف أمن واستقرار البلاد".
وتعد تونس اكثر الدول العربية المعنية بهذا الملف، حيث تحصي بحسب تصريحات رسمية أكثر من 3500 مقاتل في سوريا ، فيما ترفع تقارير غير رسمية العدد إلى ستة آلاف جهادي.