ووصف بن دغر، صالح بالشهيد البطل، وقال إنه استشهد مؤمنا ومقاتلا وشجاعا كعادته، بعد أن أدرك الخطر الذي يتربص باليمن وهويتها وعروبتها، مشيراً "أن صالح نادى قبل استشهاده بالدعوة للانتفاضة الشعبية ضد مليشيا الحوثي ومشروعها الطائفي الإيراني الدخيل على مجتمعنا، وقاتل في سبيل ذلك حتى نال الشهادة، وها نحن جميعاً أمام مسؤولية وطنية وتاريخية مصيرية تحتم علينا توحيد جهودنا وتلاحمنا وتماسكنا لمواصلة دربه وما استشهد من أجله".
وأوضح في رسالته: "إنها فرصة تاريخية لن تتكرر إذا أهدرت، وليس هناك من قيادة شرعية تحوز تخويلا وطنيا، ودعما إقليميا ودوليا سوى شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، إنني أدعوكم بصراحة أن تفكروا جيداً فيما آلت إليه الأمور، وأتمنى من الله أن يلهمكم التوفيق في قراركم".
يأتي ذلك بعد ساعات من تداول وسائل الإعلام اليمنية بيانا منسوباً لأحمد علي عبدالله صالح، "أكد فيه أنه ماض على درب والده وتوعد الحوثيين بأن دماء والده ستكون جحيماً يرتد على أذناب إيران أينما وجدوا".
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) ٥ ديسمبر، ٢٠١٧
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) ٥ ديسمبر، ٢٠١٧
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) ٥ ديسمبر، ٢٠١٧
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) ٥ ديسمبر، ٢٠١٧
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) ٥ ديسمبر، ٢٠١٧
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) ٥ ديسمبر، ٢٠١٧