المراقبون أشاروا إلى أن الحكم الصادر ضد سيف الإسلام القذافي من قبل محكمة العدل الدولية في 2011 لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، والحكم الآخر الصادر ضده بالإعدام من محكمة طرابلس، وهي الأحكام التي صدرت ضده غيابيا، لاقت انتقادات دولية واسعة،
دبلوماسي قريب من عملية التحضير للانتخابات القادمة، قال إن الأحكام الصادرة ضد القذافي "لن تمنعه بالضرورة من المشاركة في الانتخابات"، وأضاف: "نحن لا نحدد من يقف في الانتخابات، والأمر متروك إلى الليبيين، وسيف الإسلام لديه شعبية في الجنوب".
وأطلق سراح سيف الإسلام، في شهر يونيو/ حزيران الماضي، بعد 6 سنوات من الاحتجاز، وحاليا يقود تحالفا عسكريا لمواجهة الجماعات الإرهابية في طرابلس.
وكان رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر قد اتفقا في محادثات جمعتهما بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، في يوليو/تموز الماضي، على عقد الانتخابات في ربيع عام 2018.