وأكد المجلس دعم دولة قطر لجهود الكويت، لرأب الصدع وحل الأزمة الخليجية الراهنة عن طريق الحوار.
وكان أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، دعا خلال القمة الخليجية، التي عقدت في الكويت، أمس، إلى تكليف لجنة لتعديل النظام الأساسي للمجلس، ما يضمن استحداث آلية محددة لفض النزاعات، بما تشمله من ضمانات تكفل التزام الدول الأعضاء التام بالنظام الأساسي، وتأكيد احترامها لبعضها البعض، وترتقي بها إلى مستوى يمكنها من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكد الشيخ صباح الأحمد على ضرورة استمرار انعقاد مجلس التعاون الخليجي، رغم أي خلاف ينشب بين دوله (السعودية، الإمارات، الكويت، عمان، قطر والبحرين).
جاءت دعوة أمير الكويت، في ظل أزمة حادة تعصف بمنظومة المجلس، نتيجة لما سمي بـ "أزمة الخليج"، التي اندلعت بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ثانية؛ وأدت إلى قطع الدول العربية الأربع علاقاتها مع الدوحة، في 5 حزيران/يونيو الماضي، بدعوى "دعمها وتمويلها الإرهاب"، الأمر الذي تنفيه قطر باستمرار، وتطالب بالحوار معها.