ونقلت رويترز عن ماتيس قوله للصحفيين على متن طائرة عسكرية في الطريق إلى واشنطن بعد رحلة قصيرة إلى الشرق الأوسط وجنوب آسيا إن من السابق لأوانه معرفة تأثير مقتل صالح على سير الحرب، فهذا قد يدفع الصراع صوب مفاوضات سلام تدعمها الأمم المتحدة أو تحوله إلى "حرب أشد ضراوة".
وتابع:
شيئا واحدا أعتقد أن بوسعي أن أقوله بمزيد من القلق وهو أن الوضع بالنسبة للأبرياء هناك، الجانب الإنساني، سوف يتدهور على الأرجح في المدى القصير.
وقال ماتيس "لذلك فإن هذا هو المجال الذي ينبغي لنا جميعا أن نشمر عن سواعدنا فيه. الآن، ماذا ستفعلون بخصوص الدواء والغذاء والمياه النظيفة والكوليرا، أعتقد أنه يتعين زيادة التركيز على الجانب الإنساني في الوقت الحالي".
وتتلقى السعودية وحلفاؤها دعما لوجستيا وفي مجال معلومات المخابرات من الولايات المتحدة، لكن ماتيس قال إنه لا يعتقد أن الجيش الأمريكي سيلعب دورا في تخفيف الوضع الإنساني.
وأسفرت الحرب في اليمن عن مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص وشردت الملايين، فيما قتل صالح في هجوم يوم الاثنين الماضي بعدما بدل ولاءه في الحرب الأهلية حيث تخلى عن حلفائه الحوثيين، المتحالفين مع إيران، وانضم للتحالف بقيادة السعودية.