ورأت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن قطر تمكنت من إحراز أول انتصار دبلوماسي بعد تفجّر أزمة الخليج قبل 7 أشهر، حين شارك أميرها في أعمال الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها الكويت.
وكان الاجتماع الـ38 لقمة مجلس التعاون الخليجي أول لقاء لزعماء منطقة الخليج منذ الخامس من يونيو/حزيران 2017 عندما أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين قطع العلاقات مع قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب وإقامة علاقات خاصة مع إيران. وضربت دول المقاطعة حصارا جويا وبحريا حول قطر. ويبقى هذا الحصار قائما.
وبادرت دولة الكويت في نهاية الأسبوع الماضي إلى تحقيق المصالحة بين الجيران، داعية أمير قطر لحضور الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي.
وكانت هناك شكوك حول ما إذا كان قادة دول المقاطعة سيوافقون على الجلوس إلى جانب أمير قطر. وبددت الرياض هذه الشكوك حين أعلنت أن الملك سلمان سيحضر اجتماع القمة في الكويت.
ولم يأت الملك سلمان في النهاية إلى الكويت، لكن وزير خارجيته عادل الجبير حضر.
وقالت الصحيفة إن الرياض وافقت بذلك على المشاركة في العملية الدبلوماسية التي أطلقتها دولة الكويت مدعومة من قبل سلطنة عمان.