وأعلن الروائي المصري يوسف زيدان، صباح اليوم الخميس 7 ديسمبر/ كانون الأول، موقفه من اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل.
وكتب زيدان عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،:"أعتقد، وقد أكون مخطئا أو مصيبا، أن قرار ترامب المستفز لمعظم المسلمين، واعترافه الضمني بأن القدس العربية عاصمة لذرية صهيون (بنزايون)… ليس قرارا عشوائيا يصب في مصلحة إسرائيل الغاصبة، بقدر ما هو حركة خبيثة في صالح أمريكا الانتهازية!".
وتابع الروائي المصري: "وبسببها سوف ترتفع مبيعات الأسلحة الأمريكية، خيالية الأرباح، للدول العربية. وسيجري ذلك سرا وعلانية، بمباركة سماسرة السلاح ومرتزقة العمولات.. فيكون الكل سعيدا، عدا شعوبنا العربية المنكوبة".
وتعالت الأصوات العربية والدولية والإسلامية المنددة بقرار ترامب المفاجئ، حيث أعلنت فرنسا وبوليفيا وكندا وبريطانيا، والعديد من الدول العربية والإسلامية موقفها المخالف لإعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل.
وكان لزيدان تصريحات أثارت جدلا واسعا في العالمين العربي والإسلامي بعد قوله بأن المسجد الموجود في مدينة القدس ليس هو المسجد الأقصى ذو القدسية الدينية الذي ذُكر في القرآن والذي أسرى الرسول إليه، بل هو مسجد قريب من المدينة في منطقة يطلق عليها الجعرانة.
جاء ذلك خلال مقابلة تليفزيونية على إحدى القنوات الفضائية المصرية، ديسمبر 2015، حيث انهالت عليه الردود والانتقادات من مختلف الشخصيات والكيانات الإسلامية حول العالم.
وليوسف زيدان عدة روايات وكتب واسعة الانتشار منها "دوامات التصوف" و"عزازيل" و"النبطي" و"ظل الأفعي"، ويغلب عليها الطابع التاريخي، حيث شغل زيدان منصب مدير لمركز المخطوطات في مكتبة الإسكندرية.